سوره کهف با صدای عبدالباسط عبدالصمد

تابناک چهارشنبه 29 اردیبهشت 1400 - 14:00
سورهٔ کهف سورهٔ هجدم قرآن است، 110 آیه دارد و از سوره های مکی است. یکی از مهم‌ترین بخش‌های این سوره داستان اصحاب کهف و مقابلهٔ عده‌ای از جوانان در برابر حاکم ستمگر است. از داستان‌های دیگر این سوره، داستان حضرت موسی و خضر و بی‌صبری موسی در یافتن دلیل کارهای حضرت خضر و داستان ذوالقرنین و مقابلهٔ او با یاجوج و ماجوج است. این سوره با حمد خدا آغاز و با توحید و ایمان پایان می‌پذیرد و همانند دیگر سوره‌های مکی به بیان اعتقادات اساسی مسلمانان مانند مبداء و معاد می‌پردازد. این سوره را با قرائت عبدالباسط محمد عبدالصمد سلیم داود مشهور به عبدالباسط عبدالصمد از قاریان بزرگ قرآن اهل مصر می‌شنوید و همزمان می‌توانید روخوانی کنید.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْکِتَابَ وَلَمْ یَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا ﴿١﴾ قَیِّمًا لِیُنْذِرَ بَأْسًا شَدِیدًا مِنْ لَدُنْهُ وَیُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِینَ الَّذِینَ یَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ﴿٢﴾ مَاکِثِینَ فِیهِ أَبَدًا ﴿٣﴾ وَیُنْذِرَ الَّذِینَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ﴿٤﴾ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لآبَائِهِمْ کَبُرَتْ کَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ یَقُولُونَ إِلا کَذِبًا ﴿٥﴾ فَلَعَلَّکَ بَاخِعٌ نَفْسَکَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ یُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِیثِ أَسَفًا ﴿٦﴾ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأرْضِ زِینَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَیُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ﴿٧﴾ وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَیْهَا صَعِیدًا جُرُزًا ﴿٨﴾ أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْکَهْفِ وَالرَّقِیمِ کَانُوا مِنْ آیَاتِنَا عَجَبًا ﴿٩﴾ إِذْ أَوَى الْفِتْیَةُ إِلَى الْکَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْکَ رَحْمَةً وَهَیِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ﴿١٠﴾ فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِی الْکَهْفِ سِنِینَ عَدَدًا ﴿١١﴾ ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَیُّ الْحِزْبَیْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا ﴿١٢﴾ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَیْکَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْیَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ﴿١٣﴾ وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا ﴿١٤﴾ هَؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلا یَأْتُونَ عَلَیْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَیِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِبًا ﴿١٥﴾ وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا یَعْبُدُونَ إِلا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْکَهْفِ یَنْشُرْ لَکُمْ رَبُّکُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَیُهَیِّئْ لَکُمْ مِنْ أَمْرِکُمْ مِرفَقًا ﴿١٦﴾ وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ کَهْفِهِمْ ذَاتَ الْیَمِینِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِی فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِکَ مِنْ آیَاتِ اللَّهِ مَنْ یَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ یُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِیًّا مُرْشِدًا ﴿١٧﴾ وَتَحْسَبُهُمْ أَیْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْیَمِینِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَکَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَیْهِ بِالْوَصِیدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَیْهِمْ لَوَلَّیْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا ﴿١٨﴾ وَکَذَلِکَ بَعَثْنَاهُمْ لِیَتَسَاءَلُوا بَیْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ کَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا یَوْمًا أَوْ بَعْضَ یَوْمٍ قَالُوا رَبُّکُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَکُمْ بِوَرِقِکُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِینَةِ فَلْیَنْظُرْ أَیُّهَا أَزْکَى طَعَامًا فَلْیَأْتِکُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْیَتَلَطَّفْ وَلا یُشْعِرَنَّ بِکُمْ أَحَدًا ﴿١٩﴾ إِنَّهُمْ إِنْ یَظْهَرُوا عَلَیْکُمْ یَرْجُمُوکُمْ أَوْ یُعِیدُوکُمْ فِی مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا ﴿٢٠﴾ وَکَذَلِکَ أَعْثَرْنَا عَلَیْهِمْ لِیَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَیْبَ فِیهَا إِذْ یَتَنَازَعُونَ بَیْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَیْهِمْ بُنْیَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِینَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَیْهِمْ مَسْجِدًا ﴿٢١﴾ سَیَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ کَلْبُهُمْ وَیَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ کَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَیْبِ وَیَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ کَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّی أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا یَعْلَمُهُمْ إِلا قَلِیلٌ فَلا تُمَارِ فِیهِمْ إِلا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِیهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا ﴿٢٢﴾ وَلا تَقُولَنَّ لِشَیْءٍ إِنِّی فَاعِلٌ ذَلِکَ غَدًا ﴿٢٣﴾ إِلا أَنْ یَشَاءَ اللَّهُ وَاذْکُرْ رَبَّکَ إِذَا نَسِیتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ یَهْدِیَنِ رَبِّی لأقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا ﴿٢٤﴾ وَلَبِثُوا فِی کَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِینَ وَازْدَادُوا تِسْعًا ﴿٢٥﴾ قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَیْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِیٍّ وَلا یُشْرِکُ فِی حُکْمِهِ أَحَدًا ﴿٢٦﴾ وَاتْلُ مَا أُوحِیَ إِلَیْکَ مِنْ کِتَابِ رَبِّکَ لا مُبَدِّلَ لِکَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا ﴿٢٧﴾ وَاصْبِرْ نَفْسَکَ مَعَ الَّذِینَ یَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِیِّ یُرِیدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَیْنَاکَ عَنْهُمْ تُرِیدُ زِینَةَ الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِکْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَکَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴿٢٨﴾ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّکُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْیُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْیَکْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِینَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ یَسْتَغِیثُوا یُغَاثُوا بِمَاءٍ کَالْمُهْلِ یَشْوِی الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ﴿٢٩﴾ إِنَّ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِیعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا ﴿٣٠﴾ أُولَئِکَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهِمُ الأنْهَارُ یُحَلَّوْنَ فِیهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَیَلْبَسُونَ ثِیَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّکِئِینَ فِیهَا عَلَى الأرَائِکِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ﴿٣١﴾ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا رَجُلَیْنِ جَعَلْنَا لأحَدِهِمَا جَنَّتَیْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَیْنَهُمَا زَرْعًا ﴿٣٢﴾ کِلْتَا الْجَنَّتَیْنِ آتَتْ أُکُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَیْئًا وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَرًا ﴿٣٣﴾ وَکَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ یُحَاوِرُهُ أَنَا أَکْثَرُ مِنْکَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا ﴿٣٤﴾ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِیدَ هَذِهِ أَبَدًا ﴿٣٥﴾ وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّی لأجِدَنَّ خَیْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا ﴿٣٦﴾ قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ یُحَاوِرُهُ أَکَفَرْتَ بِالَّذِی خَلَقَکَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاکَ رَجُلا ﴿٣٧﴾ لَکِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّی وَلا أُشْرِکُ بِرَبِّی أَحَدًا ﴿٣٨﴾ وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَکَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْکَ مَالا وَوَلَدًا ﴿٣٩﴾ فَعَسَى رَبِّی أَنْ یُؤْتِیَنِ خَیْرًا مِنْ جَنَّتِکَ وَیُرْسِلَ عَلَیْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِیدًا زَلَقًا ﴿٤٠﴾ أَوْ یُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِیعَ لَهُ طَلَبًا ﴿٤١﴾ وَأُحِیطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ یُقَلِّبُ کَفَّیْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِیهَا وَهِیَ خَاوِیَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَیَقُولُ یَا لَیْتَنِی لَمْ أُشْرِکْ بِرَبِّی أَحَدًا ﴿٤٢﴾ وَلَمْ تَکُنْ لَهُ فِئَةٌ یَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا کَانَ مُنْتَصِرًا ﴿٤٣﴾ هُنَالِکَ الْوَلایَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَیْرٌ ثَوَابًا وَخَیْرٌ عُقْبًا ﴿٤٤﴾ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَیَاةِ الدُّنْیَا کَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِیمًا تَذْرُوهُ الرِّیَاحُ وَکَانَ اللَّهُ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ مُقْتَدِرًا ﴿٤٥﴾ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِینَةُ الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَالْبَاقِیَاتُ الصَّالِحَاتُ خَیْرٌ عِنْدَ رَبِّکَ ثَوَابًا وَخَیْرٌ أَمَلا ﴿٤٦﴾ وَیَوْمَ نُسَیِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الأرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا ﴿٤٧﴾ وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّکَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا کَمَا خَلَقْنَاکُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَکُمْ مَوْعِدًا ﴿٤٨﴾ وَوُضِعَ الْکِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِینَ مُشْفِقِینَ مِمَّا فِیهِ وَیَقُولُونَ یَا وَیْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْکِتَابِ لا یُغَادِرُ صَغِیرَةً وَلا کَبِیرَةً إِلا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا یَظْلِمُ رَبُّکَ أَحَدًا ﴿٤٩﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِکَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِیسَ کَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّیَّتَهُ أَوْلِیَاءَ مِنْ دُونِی وَهُمْ لَکُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِینَ بَدَلا ﴿٥٠﴾ مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا کُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّینَ عَضُدًا ﴿٥١﴾ وَیَوْمَ یَقُولُ نَادُوا شُرَکَائِیَ الَّذِینَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ یَسْتَجِیبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَیْنَهُمْ مَوْبِقًا ﴿٥٢﴾ وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ یَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا ﴿٥٣﴾ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِی هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ کُلِّ مَثَلٍ وَکَانَ الإنْسَانُ أَکْثَرَ شَیْءٍ جَدَلا ﴿٥٤﴾ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ یُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَیَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلا أَنْ تَأْتِیَهُمْ سُنَّةُ الأوَّلِینَ أَوْ یَأْتِیَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا ﴿٥٥﴾ وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِینَ إِلا مُبَشِّرِینَ وَمُنْذِرِینَ وَیُجَادِلُ الَّذِینَ کَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِیُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آیَاتِی وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا ﴿٥٦﴾ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُکِّرَ بِآیَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِیَ مَا قَدَّمَتْ یَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَکِنَّةً أَنْ یَفْقَهُوهُ وَفِی آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ یَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا ﴿٥٧﴾ وَرَبُّکَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ یُؤَاخِذُهُمْ بِمَا کَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ یَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلا ﴿٥٨﴾ وَتِلْکَ الْقُرَى أَهْلَکْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِکِهِمْ مَوْعِدًا ﴿٥٩﴾ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَیْنِ أَوْ أَمْضِیَ حُقُبًا ﴿٦٠﴾ فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَیْنِهِمَا نَسِیَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِیلَهُ فِی الْبَحْرِ سَرَبًا ﴿٦١﴾ فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِینَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا ﴿٦٢﴾ قَالَ أَرَأَیْتَ إِذْ أَوَیْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّی نَسِیتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِیهُ إِلا الشَّیْطَانُ أَنْ أَذْکُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِیلَهُ فِی الْبَحْرِ عَجَبًا ﴿٦٣﴾ قَالَ ذَلِکَ مَا کُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا ﴿٦٤﴾ فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَیْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا ﴿٦٥﴾ قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُکَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ﴿٦٦﴾ قَالَ إِنَّکَ لَنْ تَسْتَطِیعَ مَعِیَ صَبْرًا ﴿٦٧﴾ وَکَیْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ﴿٦٨﴾ قَالَ سَتَجِدُنِی إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلا أَعْصِی لَکَ أَمْرًا ﴿٦٩﴾ قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِی فَلا تَسْأَلْنِی عَنْ شَیْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَکَ مِنْهُ ذِکْرًا ﴿٧٠﴾ فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَکِبَا فِی السَّفِینَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَیْئًا إِمْرًا ﴿٧١﴾ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّکَ لَنْ تَسْتَطِیعَ مَعِیَ صَبْرًا ﴿٧٢﴾ قَالَ لا تُؤَاخِذْنِی بِمَا نَسِیتُ وَلا تُرْهِقْنِی مِنْ أَمْرِی عُسْرًا ﴿٧٣﴾ فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِیَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَکِیَّةً بِغَیْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَیْئًا نُکْرًا ﴿٧٤﴾

الجزء ١٦

قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَکَ إِنَّکَ لَنْ تَسْتَطِیعَ مَعِیَ صَبْرًا ﴿٧٥﴾ قَالَ إِنْ سَأَلْتُکَ عَنْ شَیْءٍ بَعْدَهَا فَلا تُصَاحِبْنِی قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّی عُذْرًا ﴿٧٦﴾ فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَیَا أَهْلَ قَرْیَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ یُضَیِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِیهَا جِدَارًا یُرِیدُ أَنْ یَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ عَلَیْهِ أَجْرًا ﴿٧٧﴾ قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَیْنِی وَبَیْنِکَ سَأُنَبِّئُکَ بِتَأْوِیلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَیْهِ صَبْرًا ﴿٧٨﴾ أَمَّا السَّفِینَةُ فَکَانَتْ لِمَسَاکِینَ یَعْمَلُونَ فِی الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِیبَهَا وَکَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِکٌ یَأْخُذُ کُلَّ سَفِینَةٍ غَصْبًا ﴿٧٩﴾ وَأَمَّا الْغُلامُ فَکَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَیْنِ فَخَشِینَا أَنْ یُرْهِقَهُمَا طُغْیَانًا وَکُفْرًا ﴿٨٠﴾ فَأَرَدْنَا أَنْ یُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَیْرًا مِنْهُ زَکَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا ﴿٨١﴾ وَأَمَّا الْجِدَارُ فَکَانَ لِغُلامَیْنِ یَتِیمَیْنِ فِی الْمَدِینَةِ وَکَانَ تَحْتَهُ کَنْزٌ لَهُمَا وَکَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّکَ أَنْ یَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَیَسْتَخْرِجَا کَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّکَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِی ذَلِکَ تَأْوِیلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَیْهِ صَبْرًا ﴿٨٢﴾ وَیَسْأَلُونَکَ عَنْ ذِی الْقَرْنَیْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَیْکُمْ مِنْهُ ذِکْرًا ﴿٨٣﴾ إِنَّا مَکَّنَّا لَهُ فِی الأرْضِ وَآتَیْنَاهُ مِنْ کُلِّ شَیْءٍ سَبَبًا ﴿٨٤﴾ فَأَتْبَعَ سَبَبًا ﴿٨٥﴾ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِی عَیْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا یَا ذَا الْقَرْنَیْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِیهِمْ حُسْنًا ﴿٨٦﴾ قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ یُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَیُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُکْرًا ﴿٨٧﴾ وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا یُسْرًا ﴿٨٨﴾ ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا ﴿٨٩﴾ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا ﴿٩٠﴾ کَذَلِکَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَیْهِ خُبْرًا ﴿٩١﴾ ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا ﴿٩٢﴾ حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَیْنَ السَّدَّیْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لا یَکَادُونَ یَفْقَهُونَ قَوْلا ﴿٩٣﴾ قَالُوا یَا ذَا الْقَرْنَیْنِ إِنَّ یَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِی الأرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَکَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَیْنَنَا وَبَیْنَهُمْ سَدًّا ﴿٩٤﴾ قَالَ مَا مَکَّنِّی فِیهِ رَبِّی خَیْرٌ فَأَعِینُونِی بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَیْنَکُمْ وَبَیْنَهُمْ رَدْمًا ﴿٩٥﴾ آتُونِی زُبَرَ الْحَدِیدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَیْنَ الصَّدَفَیْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِی أُفْرِغْ عَلَیْهِ قِطْرًا ﴿٩٦﴾ فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ یَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ﴿٩٧﴾ قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّی فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّی جَعَلَهُ دَکَّاءَ وَکَانَ وَعْدُ رَبِّی حَقًّا ﴿٩٨﴾ وَتَرَکْنَا بَعْضَهُمْ یَوْمَئِذٍ یَمُوجُ فِی بَعْضٍ وَنُفِخَ فِی الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ﴿٩٩﴾ وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ یَوْمَئِذٍ لِلْکَافِرِینَ عَرْضًا ﴿١٠٠﴾ الَّذِینَ کَانَتْ أَعْیُنُهُمْ فِی غِطَاءٍ عَنْ ذِکْرِی وَکَانُوا لا یَسْتَطِیعُونَ سَمْعًا ﴿١٠١﴾ أَفَحَسِبَ الَّذِینَ کَفَرُوا أَنْ یَتَّخِذُوا عِبَادِی مِنْ دُونِی أَوْلِیَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْکَافِرِینَ نُزُلا ﴿١٠٢﴾ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُکُمْ بِالأخْسَرِینَ أَعْمَالا ﴿١٠٣﴾ الَّذِینَ ضَلَّ سَعْیُهُمْ فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَهُمْ یَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ یُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴿١٠٤﴾ أُولَئِکَ الَّذِینَ کَفَرُوا بِآیَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِیمُ لَهُمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَزْنًا ﴿١٠٥﴾ ذَلِکَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا کَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آیَاتِی وَرُسُلِی هُزُوًا ﴿١٠٦﴾ إِنَّ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ کَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا ﴿١٠٧﴾ خَالِدِینَ فِیهَا لا یَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا ﴿١٠٨﴾ قُلْ لَوْ کَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِکَلِمَاتِ رَبِّی لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ کَلِمَاتُ رَبِّی وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ﴿١٠٩﴾ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُکُمْ یُوحَى إِلَیَّ أَنَّمَا إِلَهُکُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ کَانَ یَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْیَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا یُشْرِکْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴿١١٠﴾

به نام خداوند بخشنده بخشایشگر

حمد مخصوص خدایى است كه این كتاب (آسمانى) را بر بنده (برگزیده)اش نازل كرد، و هیچ گونه كژى در آن قرار نداد... (1)

در حالى كه ثابت و مستقیم و نگاهبان كتابهاى (آسمانى) دیگر است; تا (بدكاران را) از عذاب شدید او بترساند; و مؤمنانى را كه كارهاى شایسته انجام مى‏دهند، بشارت دهد كه پاداش نیكویى براى آنهاست... (2)

(همان بهشت برین) كه جاودانه در آن خواهند ماند! (3)

و (نیز) آنها را كه گفتند: «خداوند، فرزندى (براى خود) انتخاب كرده است‏»، انذار كند. (4)

نه آنها (هرگز) به این سخن یقین دارند، و نه پدرانشان! سخن بزرگى از دهانشان خارج مى‏شود! آنها فقط دروغ مى‏گویند! (5)

گویى مى‏خواهى بخاطر اعمال آنان، خود را از غم و اندوه هلاك كنى اگر به این گفتار ایمان نیاورند! (6)

ما آنچه را روى زمین است زینت آن قرار دادیم، تا آنها را بیازماییم كه كدامینشان بهتر عمل مى‏كنند! (7)

(ولى) این زرق و برقها پایدار نیست، و ما (سرانجام) قشر روى زمین را خاك بى گیاهى قرار مى‏دهیم! (8)

آیا گمان كردى اصحاب كهف و رقیم از آیات عجیب ما بودند؟! (9)

« زمانى را به خاطر بیاور كه آن جوانان به غار پناه بردند، و گفتند: «پروردگارا! ما را از سوى خودت رحمتى عطا كن، و راه نجاتى براى ما فراهم ساز!» (10)

ما (پرده خواب را) در غار بر گوششان زدیم، و سالها در خواب فرو رفتند. (11)

سپس آنان را برانگیختیم تا بدانیم (و این امر آشكار گردد كه) كدام یك از آن دو گروه، مدت خواب خود را بهتر حساب كرده‏اند. (12)

ما داستان آنان را بحق براى تو بازگو مى‏كنیم; آنها جوانانى بودند كه به پروردگارشان ایمان آوردند، و ما بر هدایتشان افزودیم. (13)

و دلهایشان را محكم ساختیم در آن موقع كه قیام كردند و گفتند: «پروردگار ما، پروردگار آسمانها و زمین است; هرگز غیر او معبودى را نمى‏خوانیم; كه اگر چنین كنیم، سخنى بگزاف گفته‏ایم. (14)

این قوم ما هستند كه معبودهایى جز خدا انتخاب كرده‏اند; چرا دلیل آشكارى (بر این كار) نمى‏آورند؟! و چه كسى ظالمتر است از آن كس كه بر خدا دروغ ببندد؟!» (15)

و (به آنها گفتیم:) هنگامى كه از آنان و آنچه جز خدا مى‏پرستند كناره‏گیرى كردید، به غار پناه برید; كه پروردگارتان (سایه) رحمتش را بر شما مى‏گستراند; و در این امر، آرامشى ب شما فراهم مى‏سازد! (16)

و (اگر در آنجا بودى) خورشید را مى‏دیدى كه به هنگام طلوع، به سمت راست غارشان متمایل مى‏گردد; و به هنگام غروب، به سمت چپ; و آنها در محل وسیعى از آن (غار) قرار داشتند; این از آیات خداست! هر كس را خدا هدایت كند، هدایت یافته واقعى اوست; و هر كس را گمراه نماید، هرگز ولى و راهنمایى براى او نخواهى یافت! (17)

و (اگر به آنها نگاه مى‏كردى) مى‏پنداشتى بیدارند; در حالى كه در خواب فرو رفته بودند! و ما آنها را به سمت راست و چپ میگرداندیم (تا بدنشان سالم بماند). و سگ آنها دستهاى خود را بر دهانه غار گشوده بود (و نگهبانى مى‏كرد). اگر نگاهشان مى‏كردى، از آنان مى‏گریختى; و سر تا پاى تو از ترس و وحشت پر مى‏شد! (18)

این‏گونه آنها را (از خواب) برانگیختیم تا از یكدیگر سوال كنند; یكى از آنها گفت: «چه مدت خوابیدید؟!» گفتند: «یك روز، یا بخشى از یك روز!» (و چون نتوانستند مدت خوابشان را دقیقا بدانند) گفتند: «پروردگارتان از مدت خوابتان آگاهتر است! اكنون یك نفر از خودتان را با این سكه‏اى كه دارید به شهر بفرستید، تا بنگرد كدام یك از آنها غذاى پاكیزه‏ترى دارند، و مقدارى از آن براى روزى شما بیاورد. اما باید دقت كند، و هیچ كس را از وضع شما آگاه نسازد... (19)

چرا كه اگر آنان از وضع شما آگاه شوند، سنگسارتان مى‏كنند; یا شما را به آیین خویش بازمى‏گردانند; و در آن صورت، هرگز روى رستگارى را نخواهید دید!» (20)

و اینچنین مردم را متوجه حال آنها كردیم، تا بدانند كه وعده خداوند (در مورد رستاخیز) حق است; و در پایان جهان و قیام قیامت شكى نیست! در آن هنگام كه میان خود درباره كار خویش نزاع داشتند، گروهى مى‏گفتند: «بنایى بر آنان بسازید (تا براى همیشه از نظر پنهان شوند! و از آنها سخن نگویید كه) پروردگارشان از وضع آنها آگاهتر است!» ولى آنها كه از رازشان آگاهى یافتند (و آن را دلیلى بر رستاخیز دیدند) گفتند: «ما مسجدى در كنار (مدفن) آنها مى‏سازیم (تا خاطره آنان فراموش نشود.)» (21)

گروهى خواهند گفت: «آنها سه نفر بودند، كه چهارمین آنها سگشان بود!» و گروهى مى‏ گویند: پنچ نفر بودند، كه ششمین آنها سگشان بود.» -همه اینها سخنانى بى‏ دلیل است- و گروهى مى‏گویند: «آنها هفت نفر بودند، و هشتمین آنها سگشان بود.» بگو: «پروردگار من از تعدادشان آگاهتر است!» جز گروه كمى، تعداد آنها را نمى‏ دانند. پس درباره آنان جز با دلیل سخن مگو; و از هیچ كس درباره آنها سوال مكن! (22)

و هرگز در مورد كارى نگو: «من فردا آن را انجام مى‏ دهم‏»... (23)

مگر اینكه خدا بخواهد! و هرگاه فراموش كردى، (جبران كن) و پروردگارت را به خاطر بیاور; و بگو: «امیدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشنتر از این هدایت كند!» (24)

آنها در غارشان سیصد سال درنگ كردند، و نه سال (نیز) بر آن افزودند. (25)

بگو: «خداوند از مدت توقفشان آگاهتر است; غیب آسمانها و زمین از آن اوست! راستى چه بینا و شنواست! آنها هیچ ولى و سرپرستى جز او ندارند! و او هیچ كس را در حكم خود شركت نمى‏دهد!» (26)

آنچه را از كتاب پروردگارت به تو وحى شده تلاوت كن! هیچ چیز سخنان او را دگرگون نمى‏سازد; و هرگز پناهگاهى جز او نمى‏یابى! (27)

با كسانى باش كه پروردگار خود را صبح و عصر مى‏خوانند، و تنها رضاى او را مى‏طلبند! و هرگز بخاطر زیورهاى دنیا، چشمان خود را از آنها برمگیر! و از كسانى كه قلبشان را از یاد خود غافل ساختیم اطاعت مكن! همانها كه از هواى نفس پیروى كردند، و كارهایشان افراطى است. (28)

بگو: «این حق است از سوى پروردگارتان! هر كس مى‏خواهد ایمان بیاورد (و این حقیقت را پذیرا شود)، و هر كس میخواهد كافر گردد!» ما براى ستمگران آتشى آماده كردیم كه سراپرده‏اش آنان را از هر سو احاطه كرده است! و اگر تقاضاى آب كنند، آبى براى آنان میاورند كه همچون فلز گداخته صورتها را بریان مى‏كند! چه بد نوشیدنى، و چه بد محل اجتماعى است! (29)

مسلما كسانى كه ایمان آوردند و كارهاى شایسته انجام دادند، ما پاداش نیكوكاران را ضایع نخواهیم كرد! (30)

آنها كسانى هستند كه بهشت جاودان براى آنان است; باغهایى از بهشت كه نهرها از زیر درختان و قصرهایش جارى است; در آنجا با دستبندهایى از طلا آراسته مى‏شوند; و لباسهایى (فاخر) به رنگ سبز، از حریر نازك و ضخیم، دربر مى‏كنند; در حالى كه بر تختها تكیه كرده‏اند. چه پاداش خوبى، و چه جمع نیكویى! (31)

(اى پیامبر!) براى آنان مثالى بزن: آن دو مرد، كه براى یكى از آنها دو باغ از انواع انگورها قرار دادیم; و گرداگرد آن دو (باغ) را با درختان نخل پوشاندیم; و در میانشان زراعت پر بركتى قراردادیم. (32)

هر دو باغ، میوه آورده بود، (میوه‏هاى فراوان،) و چیزى فروگذار نكرده بود; و میان آن دو، نهر بزرگى جارى ساخته بودیم. (33)

صاحب این باغ، درآمد فراوانى داشت; به همین جهت، به دوستش -در حالى كه با او گفتگو مى‏كرد- چنین گفت: «من از نظر ثروت از تو برتر، و از نظر نفرات نیرومندترم!» (34)

و در حالى كه نسبت به خود ستمكار بود، در باغ خویش گام نهاد، و گفت: «من گمان نمى‏كنم هرگز این باغ نابود شود! (35)

و باور نمى‏كنم قیامت برپا گردد! و اگر به سوى پروردگارم بازگردانده شوم (و قیامتى در كار باشد)، جایگاهى بهتر از این جا خواهم یافت!» (36)

دوست (با ایمان) وى -در حالى كه با او گفتگو مى‏كرد- گفت: «آیا به خدایى كه تو را از خاك، و سپس از نطفه آفرید، و پس از آن تو را مرد كاملى قرار داد ، كافر شدى؟! (37)

ولى من كسى هستم كه «الله‏» پروردگار من است; و هیچ كس را شریك پروردگارم قرارنمى‏دهم! (38)

چرا هنگامى كه وارد باغت شدى، نگفتى این نعمتى است كه خدا خواسته است؟! قوت (و نیرویى) جز از ناحیه خدا نیست! و اگر مى‏بینى من از نظر مال و فرزند از تو كمترم (مطلب مهمى نیست)! (39)

شاید پروردگارم بهتر از باغ تو به من بدهد; و مجازات حساب شده‏اى از آسمان بر باغ تو فروفرستد، بگونه‏اى كه آن را به زمین بى‏گیاه لغزنده‏اى مبدل كند! (40)

و یا آب آن در اعمال زمین فرو رود، آن گونه كه هرگز نتوانى آن را به دست آورى!» (41)

(به هر حال عذاب الهى فرا رسید،) و تمام میوه‏هاى آن نابود شد; و او بخاطر هزینه هایى كه در آن صرف كرده بود، پیوسته دستهاى خود را به هم مى‏مالید -در حالى كه تمام باغ بر داربستهایش فرو ریخته بود- و مى‏گفت: «اى كاش كسى را همتاى پروردگارم قرار نداده بودم! س‏ذللّه (42)

و گروهى نداشت كه او را در برابر (عذاب) خداوند یارى دهند; و از خودش (نیز) نمى‏توانست یارى گیرد. (43)

در آنجا ثابت شد كه ولایت (و قدرت) از آن خداوند بر حق است! اوست كه برترین ثواب، و بهترین عاقبت را (براى مطیعان) دارد! (44)

(اى پیامبر!) زندگى دنیا را براى آنان به آبى تشبیه كن كه از آسمان فرو مى‏فرستیم; و بوسیله آن، گیاهان زمین (سرسبز مى‏شود و) در هم فرومیرود. اما بعد از مدتى مى‏خشكد; و بادها آن را به هر سو پراكنده مى‏كند; و خداوند بر همه چیز تواناست! (45)

مال و فرزند، زینت زندگى دنیاست; و باقیات صالحات ( ارزشهاى پایدار و شایسته) ثوابش نزد پروردگارت بهتر و امیدبخش‏تر است! (46)

و روزى را به خاطر بیاور كه كوه‏ها را به حركت درآوریم; و زمین را آشكار (و مسطح) مى‏بینى; و همه آنان ( انسانها) را برمى‏انگیزیم، و احدى از ایشان را فروگذار نخواهیم كرد! (47)

آنها همه در یك صف به (پیشگاه) پروردگارت عرضه مى‏شوند; (و به آنان گفته مى‏شود:) همگى نزد ما آمدید، همان گونه كه نخستین بار شما را آفریدیم! اما شما گمان مى‏كردید ما هرگز موعدى برایتان قرار نخواهیم داد! (48)

و كتاب ( كتابى كه نامه اعمال همه انسانهاست) در آن جا گذارده مى‏شود، پس گنهكاران را مى‏بینى كه از آنچه در آن است، ترسان و هراسانند; و مى‏گویند: «اى واى بر ما! این چه كتابى است كه هیچ عمل كوچك و بزرگى را فرونگذاشته مگر اینكه آن را به شمار آورده است؟! و (این در حالى است كه) همه اعمال خود را حاضر مى‏بینند; و پروردگارت به هیچ كس ستم نمى‏كند. (49)

به یاد آرید زمانى را كه به فرشتگان گفتیم: «براى آدم سجده كنید!» آنها همگى سجده كردند جز ابلیس -كه از جن بود- و از فرمان پروردگارش بیرون شد آیا (با این حال،) او و فرزندانش را به جاى من اولیاى خود انتخاب مى‏كنید، در حالى كه آنها دشمن شما هستند؟! (فرمانبردارى از شیطان و فرزندانش به جاى اطاعت خدا،) چه جایگزینى بدى است براى ستمكاران! (50)

من هرگز آنها ( ابلیس و فرزندانش) را به هنگام آفرینش آسمانها و زمین، و نه به هنگام آفرینش خودشان، حاضر نساختم! و من هیچ گاه گمراه‏كنندگان را دستیار خود قرار نمى‏دهم! (51)

به خاطر بیاورید روزى را كه (خداوند) مى‏گوید: «همتایانى را كه براى من مى‏پنداشتید، بخوانید (تا به كمك شما بشتابند!)» ولى هر چه آنها را مى‏خوانند،جوابشان نمى‏دهند; و در میان این دو گروه، كانون هلاكتى قرارداده‏ایم! (52)

و گنهكاران، آتش (دوزخ) را مى‏بینند; و یقین مى‏كنند كه با آن درمى‏آمیزند،و هیچ گونه راه گریزى از آن نخواهند یافت. (53)

و در این قرآن، از هر گونه مثلى براى مردم بیان كرده‏ایم; ولى انسان بیش از هر چیز، به مجادله مى‏پردازد! (54)

و چیزى مردم را بازنداشت از اینكه -وقتى هدایت به سراغشان آمد- ایمان بیاورند و از پروردگارشان طلب آمرزش كنند، جز اینكه (خیره‏سرى كردند; گویى مى‏خواستند) سرنوشت پیشینیان براى آنان بیاید، یا عذاب (الهى) در برابرشان قرار گیرد! (55)

ما پیامبران را، جز بعنوان بشارت دهنده و انذار كننده، نمى‏فرستیم; اما كافران همواره مجادله به باطل مى‏كنند، تا (به گمان خود،) حق را بوسیله آن از میان بردارند! و آیات ما، و مجازاتهایى را كه به آنان وعده داده شده است،به باد مسخره گرفتند! (56)

چه كسى ستمكارتر است از آن كس كه آیات پروردگارش به او تذكر داده شده، و از آن روى گرداند، و آنچه را با دستهاى خود پیش فرستاد فراموش كرد؟! ما بر دلهاى اینها پرده‏هایى افكنده‏ایم تا نفهمند; و در گوشهایشان سنگینى قرار داده‏ایم (تا صداى حق را نشنوند)! و از این رو اگر آنها را به سوى هدایت بخوانى، هرگز هدایت نمى‏شوند! (57)

و پروردگارت، آمرزنده و صاحب رحمت است; اگر مى‏خواست آنان را به خاطر اعمالشان مجازات كند، عذاب را هر چه زودتر براى آنها مى‏فرستاد; ولى براى آنان موعدى است كه هرگز از آن راه فرارى نخواهند داشت! (58)

این شهرها و آبادیهایى است كه ما آنها را هنگامى كه ستم كردند هلاك نمودیم; و براى هلاكتشان موعدى قرار دادیم! (آنها ویرانه‏هایش را با چشم مى‏بینند، و عبرت نمى‏گیرند!) (59)

به خاطر بیاور هنگامى را كه موسى به دوست خود گفت: دست از جستجو برنمى‏دارم تا به محل تلاقى دو دریا برسم; هر چند مدت طولانى به راه خود ادامه دهم! (60)

(ولى) هنگامى كه به محل تلاقى آن دو دریا رسیدند، ماهى خود را (كه براى تغذیه همراه داشتند) فراموش كردند; و ماهى راه خود را در دریا پیش گرفت (و روان شد). (61)

هنگامى كه از آن جا گذشتند، (موسى) به یار همسفرش گفت: «غذاى ما را بیاور، كه سخت از این سفر خسته شده‏ایم!» (62)

گفت: «به خاطر دارى هنگامى كه ما (براى استراحت) به كنار آن صخره پناه بردیم، من (در آن جا) فراموش كردم جریان ماهى را بازگو كنم -و فقط شیطان بود كه آن را از خاطر من برد- و ماهى بطرز شگفت‏آورى راه خود را در دریا پیش گرفت!» (63)

(موسى) گفت: «آن همان بود كه ما مى‏خواستیم!» سپس از همان راه بازگشتند، در حالى كه پى‏جویى مى‏كردند. (64)

(در آن جا) بنده‏اى از بندگان ما را یافتند كه رحمت (و موهبت عظیمى) از سوى خود به او داده، و علم فراوانى از نزد خود به او آموخته بودیم. (65)

موسى به او گفت: «آیا از تو پیروى كنم تا از آنچه به تو تعلیم داده شده و مایه رشد و صلاح است، به من بیاموزى؟» (66)

گفت: «تو هرگز نمى‏توانى با من شكیبایى كنى! (67)

و چگونه مى‏توانى در برابر چیزى كه از رموزش آگاه نیستى شكیبا باشى؟! (68)

(موسى) گفت: «به خواست خدا مرا شكیبا خواهى یافت; و در هیچ كارى مخالفت فرمان تو نخواهم كرد!» (69)

(خضر) گفت: «پس اگر مى‏خواهى بدنبال من بیایى، از هیچ چیز مپرس تا خودم (به موقع) آن را براى تو بازگو كنم.» (70)

آن دو به راه افتادند; تا آن كه سوار كشتى شدند، (خضر) كشتى را سوراخ كرد. (موسى) گفت: ; س‏خ‏للّهآیا آن را سوراخ كردى كه اهلش را غرق كنى؟! راستى كه چه كار بدى انجام دادى!» (71)

گفت: «آیا نگفتم تو هرگز نمى‏توانى با من شكیبایى كنى؟!» (72)

(موسى) گفت: «مرا بخاطر این فراموشكاریم مؤاخذه مكن و از این كارم بر من سخت مگیر! س‏ذللّه (73)

باز به راه خود ادامه دادند، تا اینكه نوجوانى را دیدند; و او آن نوجوان را كشت. (موسى) گفت: س‏خ‏للّهآیا انسان پاكى را، بى آنكه قتلى كرده باشد، كشتى؟! براستى كار زشتى انجام دادى! س‏ذللّه (74)

(باز آن مرد عالم) گفت: «آیا به تو نگفتم كه تو هرگز نمى‏توانى با من صبر كنى؟!» (75)

(موسى) گفت: «بعد از این اگر درباره چیزى از تو سوال كردم، دیگر با من همراهى نكن; (زیرا) از سوى من معذور خواهى بود!» (76)

باز به راه خود ادامه دادند تا به مردم قریه‏اى رسیدند; از آنان خواستند كه به ایشان غذا دهند; ولى آنان از مهمان كردنشان خوددارى نمودند; (با این حال) در آن جا دیوارى یافتند كه مى‏خواست فروریزد; و (آن مرد عالم) آن را برپا داشت. (موسى) گفت: «(لااقل) مى‏خواستى در مقابل این كار مزدى بگیرى!» (77)

او گفت: «اینك زمان جدایى من و تو فرا رسیده; اما بزودى راز آنچه را كه نتوانستى در برابر آن صبر كنى، به تو خبر مى‏دهم. (78)

اما آن كشتى مال گروهى از مستمندان بود كه با آن در دریا كار مى‏كردند; و من خواستم آن را معیوب كنم; (چرا كه) پشت سرشان پادشاهى (ستمگر) بود كه هر كشتى (سالمى) را بزور میگرفت! (79)

و اما آن نوجوان، پدر و مادرش با ایمان بودند; و بیم داشتیم كه آنان را به طغیان و كفر وادارد! (80)

از این رو، خواستیم كه پروردگارشان به جاى او، فرزندى پاكتر و با محبت‏تر به آن دو بدهد! (81)

و اما آن دیوار، از آن دو نوجوان یتیم در آن شهر بود; و زیر آن، گنجى متعلق به آن دو وجود داشت; و پدرشان مرد صالحى بود; و پروردگار تو مى‏خواست آنها به حد بلوغ برسند و گنجشان را استخراج كنند; این رحمتى از پروردگارت بود; و من آن (كارها) را خودسرانه انجام ندادم; این بود رازكارهایى كه نتوانستى در برابر آنها شكیبایى به خرج دهى!» (82)

و از تو درباره «ذو القرنین‏» مى‏پرسند; بگو: «بزودى بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد.» (83)

ما به او در روى زمین، قدرت و حكومت دادیم; و اسباب هر چیز را در اختیارش گذاشتیم. (84)

او از این اسباب، (پیروى و استفاده) كرد... (85)

تا به غروبگاه آفتاب رسید; (در آن جا) احساس كرد (و در نظرش مجسم شد) كه خورشید در چشمه تیره و گل‏آلودى فرو مى‏رود; و در آن جا قومى را یافت; گفتیم: «اى ذو القرنین! آیا مى‏خواهى (آنان) را مجازات كنى، و یا روش نیكویى در مورد آنها انتخاب نمایى؟» (86)

گفت: «اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهیم كرد; سپس به سوى پروردگارش بازمى‏گردد، و خدا او را مجازات شدیدى خواهد كرد! (87)

و اما كسى كه ایمان آورد و عمل صالح انجام دهد، پاداشى نیكوتر خواهد داشت; و ما دستور آسانى به او خواهیم داد.» (88)

سپس (بار دیگر) از اسبابى (كه در اختیار داشت) بهره گرفت... (89)

تا به خاستگاه خورشید رسید; (در آن جا) دید خورشید بر جمعیتى طلوع مى‏كند كه در برابر (تابش) آفتاب، پوششى براى آنها قرار نداده بودیم (و هیچ گونه سایبانى نداشتند). (90)

(آرى) اینچنین بود (كار ذو القرنین)! و ما بخوبى از امكاناتى كه نزد او بود آگاه بودیم! (91)

(باز) از اسباب مهمى (كه در اختیار داشت) استفاده كرد... (92)

(و همچنان به راه خود ادامه داد) تا به میان دو كوه رسید; و در كنار آن دو (كوه) قومى را یافت كه هیچ سخنى را نمى‏فهمیدند (و زبانشان مخصوص خودشان بود)! (93)

(آن گروه به او) گفتند: «اى ذو القرنین یاجوج و ماجوج در این سرزمین فساد مى‏كنند; آیا ممكن است ما هزینه‏اى براى تو قرار دهیم، كه میان ما و آنها سدى ایجاد كنى؟!» (94)

(ذو القرنین) گفت: «آنچه پروردگارم در اختیار من گذارده، بهتر است (از آنچه شما پیشنهاد مى‏كنید)! مرا با نیرویى یارى دهید، تا میان شما و آنها سد محكمى قرار دهم! (95)

قطعات بزرگ آهن برایم بیاورید (و آنها را روى هم بچینید)!» تا وقتى كه كاملا میان دو كوه را پوشانید، گفت: «(در اطراف آن آتش بیفروزید، و) در آن بدمید!» (آنها دمیدند) تا قطعات آهن را سرخ و گداخته كرد، و گفت: «(اكنون) مس مذاب برایم بیاورید تا بر روى آن بریزم!» (96)

(سرانجام چنان سد نیرومندى ساخت) كه آنها ( طایفه یاجوج و ماجوج) قادر نبودند از آن بالا روند; و نمى‏توانستند نقبى در آن ایجاد كنند. (97)

(آنگاه) گفت: «این از رحمت پروردگار من است! اما هنگامى كه وعده پروردگارم فرا رسد، آن را در هم مى‏كوبد; و وعده پروردگارم حق است!» (98)

و در آن روز (كه جهان پایان مى‏گیرد)، ما آنان را چنان رها مى‏كنیم كه درهم موج مى‏زنند; و در صور ( شیپور) دمیده مى‏شود; و ما همه را جمع مى‏كنیم! (99)

در آن روز، جهنم را بر كافران عرضه مى‏داریم! (100)

همانها كه پرده‏اى چشمانشان را از یاد من پوشانده بود، و قدرت شنوایى نداشتند! (101)

آیا كافران پنداشتند مى‏توانند بندگانم را به جاى من اولیاى خود انتخاب كنند؟! ما جهنم را براى پذیرایى كافران آماده كرده‏ایم! (102)

بگو: «آیا به شما خبر دهیم كه زیانكارترین (مردم) در كارها، چه كسانى هستند؟ (103)

آنها كه تلاشهایشان در زندگى دنیا گم (و نابود) شده; با این حال، مى‏پندارند كار نیك انجام مى‏دهند!» (104)

آنها كسانى هستند كه به آیات پروردگارشان و لقاى او كافر شدند; به همین جهت، اعمالشان حبط و نابود شد! از این رو روز قیامت، میزانى براى آنها برپا نخواهیم كرد! (105)

(آرى،) این گونه است! كیفرشان دوزخ است، بخاطر آنكه كافر شدند، و آیات من و پیامبرانم را به سخریه گرفتند! (106)

اما كسانى كه ایمان آوردند و كارهاى شایسته انجام دادند، باغهاى بهشت برین محل پذیرایى آنان خواهد بود. (107)

آنها جاودانه در آن خواهند ماند; و هرگز تقاضاى نقل مكان از آن جا نمى‏كنند! (108)

بگو: «اگر دریاها براى (نوشتن) كلمات پروردگارم مركب شود، دریاها پایان مى‏گیرد. پیش از آنكه كلمات پروردگارم پایان یابد; هر چند همانند آن (دریاها) را كمك آن قرار دهیم!» (109)

بگو: «من فقط بشرى هستم مثل شما; (امتیازم این است كه) به من وحى مى‏شود كه تنها معبودتان معبود یگانه است; پس هر كه به لقاى پروردگارش امید دارد، باید كارى شایسته انجام دهد، و هیچ كس را در عبادت پروردگارش شریك نكند! (110)

سورهٔ کهف سورهٔ هجدم قرآن است، 110 آیه دارد و از سوره های مکی است. یکی از مهم‌ترین بخش‌های این سوره داستان اصحاب کهف و مقابلهٔ عده‌ای از جوانان در برابر حاکم ستمگر است. از داستان‌های دیگر این سوره، داستان حضرت موسی و خضر و بی‌صبری موسی در یافتن دلیل کارهای حضرت خضر و داستان ذوالقرنین و مقابلهٔ او با یاجوج و ماجوج است. این سوره با حمد خدا آغاز و با توحید و ایمان پایان می‌پذیرد و همانند دیگر سوره‌های مکی به بیان اعتقادات اساسی مسلمانان مانند مبداء و معاد می‌پردازد. این سوره را با قرائت عبدالباسط محمد عبدالصمد سلیم داود مشهور به عبدالباسط عبدالصمد از قاریان بزرگ قرآن اهل مصر می‌شنوید و همزمان می‌توانید روخوانی کنید.

منبع خبر "تابناک" است و موتور جستجوگر خبر تیترآنلاین در قبال محتوای آن هیچ مسئولیتی ندارد. (ادامه)
با استناد به ماده ۷۴ قانون تجارت الکترونیک مصوب ۱۳۸۲/۱۰/۱۷ مجلس شورای اسلامی و با عنایت به اینکه سایت تیترآنلاین مصداق بستر مبادلات الکترونیکی متنی، صوتی و تصویری است، مسئولیت نقض حقوق تصریح شده مولفان از قبیل تکثیر، اجرا و توزیع و یا هرگونه محتوای خلاف قوانین کشور ایران بر عهده منبع خبر و کاربران است.

بیشتر بخوانید